بلدي نيوز – ريف درعا (نورا الباشا)
وجه المكتب الإغاثي لبلدة تسيل في ريف درعا اليوم الخميس، نداء استغاثة إلى جميع المنظمات الإغاثية والإنسانية العاملة ضمن المجال الإغاثي وأصحاب "الأيادي البيضاء" بحسب وصف البيان.
وجاء في البيان "نظراً لزيادة عدد الضيوف المهجرين والوافدين لبلدة تسيل بشكل كبير، فإن المكتب الإغاثي بالمجلس المحلي لبلدة تسيل يتوجه إليكم لمدّ يد العون والمساعدة لتخفيف المعاناة التي يقاسيها أهل هذه المنطقة".
وتشهد منطقة الريف الغربي في محافظة درعا اشتباكات طاحنة بين الجيش الحر وتنظيم "الدولة" منذ ثلاثة شهور، ما تسبب بنزوح أهالي الريف الغربي.
وصرح رئيس المجلس المحلي لبلدة تسيل، نعيم أبو خشريف "وصل عدد الوافدين لبلدة تسيل إلى 1300 شخص وهم يقيمون في مخيم يحتوي الآن 72 عائلة، وهناك ثلاثة مراكز إيواء غير المخيم، تم إعادة تأهيلها من قبل المجلس المحلي وهي عبارة عن مباني حكومية".
وأضاف "تحتاج مراكز الإيواء إلى تجهيزات لا يستطيع المجلس تأمينها، ويسكن البقية في منازل أهالي تسيل".
وتابع "نحو 300 شخص عالقون في تسيل ينتظرون فتح الحواجز لدخول بلدة عين ذكر والمنطقة الغربية، وهم موجودون في الشوارع، ويحتاجون لخيام".
ويعاني الوافدون حسب حديث نعيم من "مشكلة مياه الشرب ونقص أدوية الأمراض المزمنة مثل القلب والسكري والأنسولين وأدوية الربو والحساسية والأدوية المهدئة والأدوية المانعة للتخثر".
موضحاً بأن "عدم القدرة على تأمين الغذاء هو نتيجة لعدم قدرة المنظمات الإنسانية على الدخول للبلدة بالإضافة لعدم وجود مخيمات، وكمية الطحين لا تكفي مما يؤدي لمعاناة في الحصول على الخبز اليومي".